كتب: محمد أبو العلا
بتاريخ: 19-02-2012
قررت سوريا سحب سفيرها يوسف الأحمد من مصر، رداً على قيام السلطات المصرية باستدعاء السفير شوقي إسماعيل صباح اليوم.
وقامت مصر بهذه الخطوة الجيدة كأحد ردود الفعل تجاه نظام بشار الأسد القمعي الذي استباح دم شعبه، وأطلق "شبيحته" يسعون في الأرض كافة أشكال وأنواع الفساد التي لا يتخيلها عقل بشري.
ومن جانبه أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عمرو رشدي أن سحب السفير المصري من سوريا، جاء بناء على رد فعل الشعب المصري الغاضب من الأفعال المشينة التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه، الذي يمثل أهمية كبيرة لدى المواطن المصري، نظراً لعمق العلاقات التاريخية بين البلدين وشعب الدولتين.
وأشار رشدي إلى أن القرارات تم اتخاذها بشكل تدريجي، وذلك بعد رفض النظام السوري الاستجابة لمطالب الجامعة العربية بضرورة وقف العنف ضد الشعب السوري، سواء من خلال القرارات المعلنة والأخرى الغير معلنة، مشدداً على أن الشعب المصري والشعب السوري سيظلان دائماً وأبداً يداً واحدة.
يذكر أن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي طالب مراراً وتكراراً من الدول العربية أسرها بضرورة سحب سفرائها، كأحد ردود الفعل المنددة بالمجازر التي يرتكبها بشار الأسد في حق شعبه الأعزل.
