كتب:أحمد زكي
بتاريخ: 4-12-2011
فى أول تصريحاتة الصحفية أكد اللواء ممدوح عبدالحق، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن مصر ليست ميدان التحرير لكى نلتزم بكل ما يطالب به، وقال إن المجلس استعمل شكلا من أشكال الديكتاتورية في اختيار الجنزورى لأننا نعلم من هو ولأننا طرحنا الأسماء المرشحة علي القوي السياسية وكانت ترفض الكثير منهم.
ونفى عبدالحق فى حواره لبرنامج 90 دقيقة أمس ما تردد من أن وزير الداخلية سيكون من الجيش قائلا:" إن هذه الفكرة مستبعدة ولم يدخل العسكر في أي حقبة وزارية في الحكومة الحالية"
وقال عند اخيتار رئيس جديد لمجلس الوزراء" بدأنا نطرح الأسماء علي القوي السياسية للحكومة الجديدة، وكان الكثير منهم يرفض أغلب الأسماء المرشحة لذلك استعملنا شكلا من أشكال الديكتاتورية من جانبنا لاختيار الجنزورى لأننا نعلم من هو الجنزورى.
وأعلن عبدالحق أنه عندما تم اختيار الجنزورى كان هناك توافق من جانب القوي السياسية ولكن رفض المتظاهرين في التحرير لا يمثل كل آراء الشعب المصري ولكن الأهم مصلحة جميع الشعب المصري الـ 88 مليون، وليس مصلحة تيار معين لذلك استخدمنا الديكتاتورية في اختياره.
وقال إن التشكيل الوزاري الجديد سيتم الإعلان عنه قبل نهاية الأسبوع الجاري بسبب المعوقات التي تقف في طريق الجنزوري، ورفض العديد من الشخصيات تولي الحقائب الوزارية في ظل المرحلة القادمة، نافيا ما تررد من أن يكون المجلس العسكري له دور في اختيار أي من أشخاص الوزراء وبالخصوص أسامة هيكل قائلا: المجلس لا يتدخل فى أي شيء.
