كتب: محـمد فــرج

بتاريخ: 21-08-2011
أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وزارة الدفاع الإسرائيلية من أجل بناء الجدار الأمني الفاصل بين مصر وإسرائيل أصبح واجباً على الحكومة الإسرائيلية تنفيذه لحماية أمنها الوطني الداخلي من أي هجوم.
وذكرت الصحيفة في تقريرها الصادر اليوم أن هذه الخطوة  لو بدأت الآن ستنتهي خلال ستة أشهر، وذلك لتكثيف البناء من خلال شركات إضافية لإنجازه قبل المدة المقررة بعام على الأقل.
ومن جهة أخرى صرح ناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الخارجية تجري مشاورات مكثفة بشأن قرار مصر بسحب سفيرها من إسرائيل، وهي المرة الثانية منذ توقيع معاهدة السلام، حيث حدث في المرة الأولى عام 2000 بشأن الإعتداءات الإسرائيلية على غزة.
وأعرب التلفزيون الإسرائيلي عن تعجبه من ترك السلطات الأمنية المصرية بإزالة الحواجز الأمنية الحديدية أمام الشوارع المحيطة بمقر السفارة دون تدخل من قوات الأمن المصرية.
وأبدى تليفزيون الدولة اليهودية استياءه من قيام الشباب المصري بإزالة وحرق العلم الإسرائيلي من مقر قنصلية الأسكندرية ووضع مكانها العلم المصري والفلسطيني.
وشدد عاموس جلعاد رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية لراديو إسرائيل على أهمية العلاقات اليوم المصرية الإسرائيلية، مناشداً الجهات المسئولة في بلاده بضرورة الحفاظ عليها، مؤكداً أنه لا توجد نية عمدية على الإطلاق في إلحاق الضرر بالجنود المصريين.
ودلل جلعاد على حسن العلاقات المصرية الإسرائيلية بعد تنحي النظام السابق بأن السلطات الحالية لم تطالب بتغيير إتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، مشيراً إلى أن السلام بين مصر وإسرائيل إستراتيجي، ولابد من تواجده واستمراره.
ومن جانبها طالبت اللجنة الإسلامية بنقابة المحامين الحكومة المصرية بمقاضاة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، واتهامهم بارتكاب جرائم حرب.