نسخة تجريبيـــــــة
بعد قرار د. الطيب بتجميد الحوار مع بيندكت

بتاريخ: 22-01-2011

الفاتيكان يهدد بنقل الحوار الإسلامي إلى مراكز الشيعة
انتقادات واسعة من الكنيسة المصرية للفاتيكان.. وسماحة يوحنا بولس تجعل د. زقزوق يترحم على روحه

في الوقت الذي أعلن فيه د. أحمد الطيب شيخ الأزهر تعليق الحوار مع الفاتيكان بعد تصريحات بابا الفاتيكان بينديكت التي هاجمت الإسلام، وتدخلت في الأمن القومي المصري على خلفية تفجيرات الخلايا الإرهابية الدخيلة لكنيسة القديسين بالأسكندرية مطلع الشهر الجاري، ألمح الكاردينال بيتر توركسن صرح رئيس المجلس المسكوني للعدالة والإسلام إلى أن الفاتيكان سيتجه إلى نقل الحوار إلى أي بلد عربي آخر.
وأوضح توركسن لوكالة الأنباء الإيطالية أن حرية التعبير عن الرأي مكفولة للجميع، فلا يمكن لأحد أن يمنع البابا من توضيح رؤيته عن الأحداث الجارية الخاصة بأبناءه الأقباط، موضحاً أن الحوار مع الإسلام لم ولن يتوقف، مشدداً على أن مصر ليست البلد الوحيد المسئول عن الإسلام، ملمحاً في حواره بأن البلاد الشيعية هي الأقرب لاستضافة آرائهم وتقبلها!.
وتحاول الكنيسة الكاثوليكية فرض هيمنتها ونفوذها على الكنائس الشرقية، وهو أحد مباديء بيندكت قبل أن يعتلي السدة، في الوقت الذي رفض فيه القمص صليب متى ساويرس كاهن كنيسة مارجرجس طرح أى قضية داخلية خارج البلاد، موضحاً أن الكنيسة المصرية ترفض الاستقواء بالخارج، مطالباً بحل مشاكل داخلية فى مصر بأيد مصرية.
وكان عدد من الأقباط بالولايات المتحدة الأمريكية طالبوا بتمرير مشروع قرار وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وإصدار قانون للبناء الموحد لدور العبادة من خلال جلسة استماع عقدها الكونجرس الأمريكي بقيادة فرانك ولف النائب الجمهوري.
ومن جانبه هاجم وزير الأوقاف د. محمود حمدي زقزوق بنديكت بابا الفاتيكان، وترحم علي روح البابا يوحنا بولس لسماحته، مشيراً إلى أن بنديكت تجاوز حدود التسامح والحوار عكس البابا يوحنا بولس رحمه الله.
وأوضح زقزوق أن بنديكت طالب بحماية أقباط مصر، قائلاً: "ونحن هنا نرد عليه، ونقول له أن الأقباط أبناء مصر ولسنا في حاجة لوصايتك أيها البابا".
يذكر أن المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردى قال أنه مهما صدر عن الأزهر فإن الانفتاح والرغبة لدى المجلس المسكوني لن يغير من سياسته.


التقييم الحالي
بناء على 37 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث