بتاريخ: 15-02-2011
خلال المقابلة التي أجرتها قناة "العربية" مع أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني، والموجه إليه العديد من الاتهامات المتعددة بصدد الأحداث المؤخرة لثورة 25 يناير، ظهر فيديو لم يتم بثه على الهواء، أظهر عز متذمراً من تطرق المحاورة إلى قضية الانتخابات، داعياً إلى توقيف الحوار فوراً، وأصر عز على الاجتماع بالمحاورة بعيداً عن أعين الكاميرات، وبمجرد أن تطرقت إلى الحوار عن الانتخابات الماضية، قائلاً: "I need to Discuss".
وبدا على أحمد عز خلال الحوار الهدوء التام وبرود الأعصاب، مؤكداً أنه لم يكن له يد في خروج الأمور عن نطاق السيطرة، موضحاً: "لقد كنا نسير وفق خطة معينة تستهدف النجاح وتوفير قدر كبير من الراحة للمواطنين خلال مدة زمنية معينة، ولكن ما أخطأنا فيه هو أننا وضعنا أحلاماً أقل من طموح شباب الثورة".
وأشار أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني الديمقراطي إلى أنه ما زال حتى هذه اللحظة عضواً بالحزب الوطني الديمقراطي، مؤكداً أنه استقال بصفته أميناً للتنظيم، نافياً ما يتردد عن وصول ثروته إلى 80 مليار جنيه، قائلاً بثقة: "الأيام سوف تكشف أن كل هذه الأمور ليس لها أساس من الصحة، وأن ثروتي ما هي إلا رقم عشري ضئيل من المبلغ المشاع، فأنا رجل صناعة ثروتي تقدر بالأوراق المالية والأسهم في البورصة، والتي تتراوح بين الصعود والهبوط".
وأوضح عز في الحوار الذي امتد لساعة ونصف على القناة السعودية أنه ليس على اتصال بالنظام السابق أو أفراد العائلة، معللاً أنه لا يريد إحراج أحد بالتودد إليه خاصة أنه في موقف حرج الآن.