بتاريخ: 13-02-2011
تظاهر الآلاف من المواطنين ضد الرئيس اليمني عبدالله صالح مطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية، ووصلت المظاهرات إلى ذروتها بين حلفاء الرئيس ومعارضيه، ووصل الأمر إلى تمزيق صورة الرئيس.
ومن جهته قال ياسين سعيد النعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني وممثل القوى الوطنية في الحوار الوطني في تصريحاته لإذاعة الـ BBC: إن الحزب والقوى السياسية لم ترحب بما جاء في خطاب الرئيس، مشيراً إلى أن الخطاب تضمن محاولة لإنقاذ النظام وليست محاولة لإنقاذ البلاد من الأزمات الفاسدة التي لحقت به في حكم الرئيس اليمني الحالي.
وأوضح النعمان أنه عندما شعر حزبه بتصاعد وتيرة الاستهجان الشعبي قام بدعوة كافة أطراف القوى الوطنية للحوار؛ لدعم الرؤية التي تحاول قطع جذور الفساد وإعلاء الحوار الوطني العام على الخاص.
وأعلن الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني رفضه بالاتفاق مع القوى الوطنية أي حديث عن مبادرات من شأنها أنها لا تسعى لتغيير النظام السياسي والإجتماعي، مؤكداً أن الحوار الوطني في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم قائم على هذا الأساس، مستنكراً الطريقة التي يتم بها قمع المتظاهرين بالأسلحة والخناجر، مدللاً على أن ذلك الأمر يؤكد رفض النظام للحوار من الأساس.
وأشار ممثل قادة الحوار الوطني إلى أن الشارع قوى سياسية مستقلة يملكها المواطنون، موضحاً أن حزبه له برامج ورؤية واضحة منذ عام 2008 سعت إلى التغيير وإصلاح الفساد الذي تأصل في عهد الرئيس اليمني الحالي، معلناً أن الحوار الثنائي بين أي من الأطراف مع السلطة مرفوض تماماً دون إشراك القوى الوطنية في التحاور من أجل المصلحة العامة.