بتاريخ: 12-02-2011
- عمومية طارئة لسحب الثقة من مكرم.. وانقلاب كبير على خليفة
في الوقت الذي تظاهر فيه المئات أمام نقابة الصحفيين لمطالبة النقيب مكرم محمد أحمد بالرحيل، خرج النقيب الحالي على شاشة التليفزيون المصري أمس يعبر عن غضبه من معاملة الصحفيين تجاهه، بعدما أعطى لنفسه إجازة مفتوحة، مبدياً اعتراضه على الطريقة السيئة التي وجدها من جموع أبناء مهنته.
وأشار مكرم في تصريحاته لقناة "النيل للأخبار" إلى أنه مستعد أن يرحل ويترك منصبه كنقيب للصحفيين إذا تم عقد جمعية عمومية بربع عدد أعضائها، مشيراً إلى أن أعضاء الجمعية العمومية هم الذين أعطوا صوتهم له، وهم الذين يسحبون الثقة منه عندما يريدون.
ويسعى مجلس نقابة الصحفيين اليوم لتحديد موعد ملائم لعقد اجتماع جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من مكرم بعد دفاعه عن النظام السابق لمبارك، وقيامه ببعض التصريحات للقنوات الفضائية التي من شأنها أن تسيء للصحفيين.
ويحاول أعضاء نقابة الصحفيين مناقشة الوضع الحالي، وموقف نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد من الثورة، واتفق الصحفيون على إقامة مؤتمر حاشد الخميس القادم لمناقشة أوضاع الصحفيين فى كافة المؤسسات الصحفية القومية.
وفي نفس إطار الانقلابات النقابية تجمع عشرات المحامين أمام مقر النقابة للمطالبة بتحديد موعد لاجتماع جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من نقيب المحامين حمدي خليفة نتيجة لآرائه المعارضة لشباب الثورة، والذي وصفهم فيها بأنهم قلة قليلة لا تعبر عن كافة أفراد الشعب المصري.
ووصف المحامون موقف نقيبهم بـ"ركوب الموجة" مثل الذين يحاولون تغيير مواقفهم بعد سقوط النظام الفاسد، غير مهتمين بالاستقالة التي تقدم بها، خاصة بعد إصرارهم العنيد بسحب الثقة منه نتيجة موقفه المغاير لما بذله الشعب المصري خلال أيام الحسم المؤخرة.