بتاريخ: 06-02-2011
أعلن الإعلامي خيري رمضان أمس في برنامج مصر النهاردة المذاع على القناة الثانية بالتليفزيون المصري أن الإخوان المسلمين قبلوا الحوار الوطني الذي دعاهم إليه السيد اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية، مؤكداً أنها خطوة إيجابية جيدة نحو الإصلاح لإتمام أركان العملية الديمقراطية.
وتعد دعوة السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية للإخوان المسلمين بالمشاركة في الحوار الوطني أكبر دليل على الاعتراف الشرعي بالجماعة التي تم وصفها بـ"المحظورة" لعدة سنوات رغم حصول أعضائها على 88 مقعداً في انتخابات مجلس الشعب عام 2005م.
وكان الإعلامي عمرو أديب نصح الإخوان المسلمين في برنامجه "مباشر مع عمرو أديب"، في وقت سابق بقبول الحوار الوطني مع كافة الأحزاب السياسية، موضحاً أنها فرصة كبيرة لهم جاءت على طبق من ذهب من أجل التمثيل الشرعي في السلطة.
وحتى كتابة هذه السطور أسفرت الجلسات المبدئية عن إلغاء قانون الطوارئ وتحرير وسائل الإعلام والاتصال في مصر من قيد الرقابة، وحل مجلسي الشعب والشورى، وضمان خروج المتظاهرين بطريقة آمنة.
ومن جهة أخرى طالب عدد من رجال الدين والمفكرين القبطيين الدخول في الحوار الوطني والمشاركة، وعدم تهميش دورهم، موضحين أن لهم مطالب يجب وضعها في الاعتبار.
وأصدر القمص عبد المسيح بسيط راعى كنيسة العذراء الأثرية بمسطرد بياناً طالب فيه بدعم المطالب الشعبية التي تريد ترسيخ قواعد المواطنة وبدء العمل بها، والمساواة بين أبناء الشعب المصري دون النظر إلى جنس أو دين.