أثارت تصريحات رضوى سعيد - الطبيبة النفسية، رئيس قسم الصحة الجنسية بالجمعية العالمية للطب النفسي
حول النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - استياء الأوساط الدينية، وكانت رضوى صرحت بأنه لا أحد معصوم من الخطأ،
حتى الرسول - صلى الله عليه وسلم - مدللة على ذلك بآية في القرآن الكريم {عَبَسَ وَتَوَلَّى أَن جَاءَهُ الأَعْمَى}،
ورد عليها الشيخ أحمد الصباغ - أحد علماء الأزهر - «الرسل معصومون، دي مسلمات، خليكي أنتِ في النفس الله يكرمك»،
وذلك خلال حوار في برنامج «نص الأسبوع» لمناقشة قضية «هل الشعب المصري متدين بطبعه»،
وقال عبد الحميد الأطرش - رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا - إن الفتوى أصبحت متاحة للجميع حتى غير المتخصصين في الدين وأصبح الأمر فوضى كبيرة تستدعي التوقف والتفكير في حل،
وذكر أن العصمة للأنبياء واجبة إضافة إلى أن "عبس وتولى" لم تنزل من الله بسبب خطأ النبي وإنما كانت رسالة عتاب من الله لنبيه، مضيفًا: "ليس من حق أي إنسان أن يفتى والأمر يجب أن يعرض على دار الإفتاء ومجمع البحوث أولًا قبل الإعلان عنه وإذا تم رفضه لا يعلن حتى لا يتم تشتيت الناس".