26-5-2013

كتب: محمد ياسين

يرى د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر أن الغرب دائماً يصور الأقباط على أنهم في خطورة دائمة من قبل المسلمين رغم أنهم داخل أوطانهم، مشدداً على أن الأقباط في مصر لا يعترفون بهذه الصورة المغايرة للحقيقة.

وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن الأقباط ضحية الاستغلال الغربي، مقدماً التحية لهم على مواقفهم الوطنية الرافضة للتدخل الغربي في القرارات المصيرية في الوطن.

وأشار د. الطيب إلى أن الإسلام الوسطي هو الدين الحق الذي احق بالإتباع، وأن الأزهر ينشر ذلك عبر قوته الناعمة كمؤسسة ناجحة يثق فيها الشعب المصري.

وشدد فضيلة شيخ الجامع الأزهر على أن الكيان الأزهري لم يتخلى عن دوره الوطني على الإطلاق، على الرغم أنه تراجع في فترة من فتراته، إلا أنه سيظل المنارة التي يستمد من نورها القاصي والداني.