25-5-2013
كتب: محمد فـرج
أشاد الأنبا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالدور الكبير لفضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب ووسطية واعتدال الأزهر في حل كافة الأمور المتعلقة بأبناء الوطن الواحد "مسلمين ومسيحيين".
جاء ذلك أثناء الاستقبال الشعبي في النمسا بتظاهرة حب للجالية المصرية من المسلمين والأقباط هناك، في الوقت الذي شدد فيه البابا تواضروس على ضرورة تكاتف المصريين في الداخل والخارج وإعلاء روح المحبة بينهما.
ورفض البابا التدخل الأجنبي بأي شكل من الأشكال في حل مشكلات الأقباط في مصر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه تلقى العديد من الوعود من قبل الرئيس محمد مرسي، موضحاً أن مصر تميل للاستقرار وترفض التدخل الذي يزعزع أمن وسلامة الوطن.
وأوضح قداسة البابا أن العلاقة الطيبة التي تجمعه مع فضيلة شيخ الأزهر د. أحمد الطيب قادرة على حل أقوى المشكلات في المجتمع المصري، مشدداً على أن الأزهر والكنيسة نبض الشعب المصري بالكامل.