25-4-2013
كتب: أحمد لكلوك
وصف الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية ما يفعله المستشار أحمد الزند من ممارسة للسياسة عن طريق نادي القضاة بـ "العبث " الذى لا يصح خاصة وأن النادى بصفته القانونية ناد اجتماعي، والنوداي الاجتماعية ليس لها أي دور قانوني في الحياة السياسية المصرية مؤكدا ان نادي القضاة انشئ "من أجل توثيق رابطة الإخاء والتضامن وتسهيل سبل الاجتماع والتعارف بين جميع رجال القضاء" كما يشير موقعه الإلكتروني
واكد خفاجي انه يتعين على المستشار الزند اذا كان يريد ان يصبح زعيما سياسيا ان يترك القضاء أولا ثم ينشئ حزبا او ينضم الي احد الاحزاب القائمة ويتحدث فى السياسة كما يريد بدلا من استغلال منبر نادى القضاة الذى تمتلك ارضه الدولة وتم بناءه بمنحه من شعب مصر للدخول فى معارك سياسية .
وأشار خفاجي أن رئيس ناد القضاة لا يجب أن يميز في التعامل بين القضاة فيصف بعضهم بالإخوان وبعضهم بغير ذلك، فمكانة رئيس ناد، لا تسمح له أن يميز بين الأعضاء ويفاضل بينهم حسب القوانين المنظمة لعمل النواد الاجتماعية في مصر
واستنكر خفاجي الدور السياسي غير المحايد لنادى القضاة مطالبا الجهة المسئولة عنه كناد اجتماعي بأن تعيده إلى دوره الأساسي ورسالته الاجتماعية فى الترفيه عن القضاة وتوفير احتياجاتهم ورعاية مصالحهم الاجتماعية.