23-4-2013
وكالات – (الصوفي)
أدان اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت قرار الإتحاد الأوروبي برفع العقوبات التجارية والاقتصادية والشخصية التي يفرضها على بورما، وذلك لمكافئتها على برنامج الإصلاح السياسي الذي تنتهجه الحكومة البورمية.
وكان الإتحاد قد رفع العقوبات مؤقتا في العام الماضي، وقرر وزراء خارجية الإتحاد في اجتماعهم الإبقاء على الحظر الذي يفرضه الإتحاد الأوروبي على تصدير السلاح الى بورما، وحذروا رانغون بأن عليها مواجهة "تحديات كبيرة" وعلى الأخص فيما يتعلق بالأقلية المسلمة في البلاد.
وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان إن قرار رفع العقوبات يقلل من قدرة الإتحاد الأوروبي على ممارسة الضغط على السلطات البورمية، إذ وصف رئيس شعبة القارة الآسيوية في منظمة هيومان رايتس ووتش القرار الأوروبي بأنه "مؤسف وسابق لأوانه."
وجاء قرار رفع العقوبات بعد وقت قصير من قيام بي بي سي بنشر شريط حصلت عليه من الشرطة البورمية يظهر فيه رجال الشرطة وهم يقفون الى جنب بينما يهاجم مشاغبون بوذيون مسلمين في بلدة ميكتيلا البورمية. وقد صور الشريط في الشهر الماضي عندما قتل 43 شخصا في البلدة المذكورة.
لكن الإتحاد الأوروبي قال في بيان صدق عليه وزراء الخارجية دون تصويت عقب إجتماع عقدوه في لوكسمبورغ "ردا على التغييرات التي أجرتها السلطات البورمية وأملا في استمرار هذه التغييرات، قرر مجلس الوزراء رفع كل العقوبات باستثناء حظر تصدير السلاح."
وكانت زعيمة المعارضة البورمية أونغ سان سو تشي قد حضت الإتحاد الأوروبي على رفع العقوبات، قائلة إن التغيير الذي شهدته بورما يبرر ذلك.