21-4-2013
أ ش أ – (الصوفي)
التقى وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي يزور السعودية حاليًا على رأس وفد من كبار العلماء في مصر.
وتطرق اللقاء القضايا والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي، والهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، وضروة التنسيق المشترك بين المملكة ومصر؛ من أجل تحقيق التضامن الإسلامي ومواجهة هذه التحديات.
واتفق الجانبان -خلال اللقاء- على ضرورة تعزيز التعاون بين علماء البلدين ودعم الدور الهام والمتميز الذي يقوم به الأزهر كمؤسسة علمية وتعليمية ودعوية في نشر الإسلام الوسطي المستنير والفكر المعتدل، باعتباره من أهم السبل في مواجهة والحد من الفكر المتطرف والمنحرف.
كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد وصل إلى الرياض مساء أمس الأول على رأس وفد من كبار العلماء في زيارة للمملكة العربية السعودية تستغرق بضعة أيام. وكان في استقبال شيخ الأزهر بمطار الملك خالد الدولى الشيخ صالح بن عبد العزيز وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة، وسفير مصر في السعودية عفيفى عبد الوهاب وعدد من المسئولين السعوديين.
وتعد هذه الزيارة لشيخ الأزهر هى الأولى للسعودية منذ توليه منصبه في مارس 2010 تلبية لدعوة من الديوان الملكي، وتهدف إلى توطيد العلاقة بين الأزهر والمملكة وترسيخ العلاقات الوثيقة بين علماء البلدين لدعم التضامن الإسلامى.