10-4-2013
كتب: محـمد أبو العلا
ناشد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر القيادات الأمنية بضرورة ملاحقة الجناة والمتسببين في أحداث الفتنة الطائفية التي وقعت بالخصوص واسفرت عن وقوع قتلى ومصابين من الجانبين.
ويرى د. الطيب أن ردع الجناه والمروجين للفتنة بأقصى درجات العقاب يجب أن يتم في القريب العاجل حتى يهدأ الرأي العام في المقام الأول، ومنعاً لتكرار هذه المحاولات الهدّامة للمجتمع في المقام الثاني.
وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن رسم "الصليب المعكوف" من قبل أحد الأشخاص يجب أن يقابله عقاب الشخص نفسه وتأديبه بالقانون والشرع، دون إندلاع دماء أو التجاوز في حقوق الجميع.
ويرى د. الطيب أن ترسيخ مبدأ المواطنية في قلوب الجميع يحقق تكافؤ الحقوق والواجبات ودم افتعال الشجار بين الطرفين، مشدداً على ضرورة التركيز على التعايش مع الآخر بسلام خلال الفترة القادمة من قبل قادة المجتمع.