7-4-2013
كتب: محمد إبراهيم
دعا الاتحاد العام للقوى الصوفية وحزب البيت المصري المصريين لتغليب لغة الحوار وعدم اللجوء إلى العنف والروية في اتخاذ القرارات قبل الاتجاه إلى أمور لا تحمد عقباها.
وأشار الاتحاد العام في بيانه إلى ضرروة العمل على مصلحة البلاد والعباد في المقام الأول، وتنحية الخلافات السياسية جنباً لأجل تحقيق التقدم، مشدداً في الوقت نفسه على العمل الجاد وإعلاء روح السماحة بين الجميع.
وأوضح اتحاد القوى الصوفية أنه يجب تفويت الفرص على تجار الدين الذين ينظرون إلى تعميق الأزمة الجارية أمام دار القضاء العالي بنظرة الاستغلال لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب مصالح الوطن.
ويرى الاتحاد العام أن الفتاوى التي تسعى إلى التفرقة والتكفير هي المحرك الأول لمثل هذه الأعمال التي يدغع الوطن والشعب المصري ثمنها.
يذكر أن محيط دار القضاء العالي شهد العديد من الاشتباكات بين حركة 6 أبريل والأمن، ليقوم الأخير بإطلاق القنابل المسيرة للدموع إثر سيطرة المتظاهرين على مبنى القضاء وغلق أبوابه بـ"الجنازير".
