30-3-2013
كتب: أحمد جمال
يرى حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة أن القوى الوطنية لا ترغب في الحوار المنقوص، مشدداً على ضرورة وجود شراكة حقيقية لكل الفرق السياسية في المجتمع لأجل التحول الديمقراطي الصحيح.
وأضاف حمدين في بيانه للتيار الشعبي الموضح لزيارته بالرئيس التونسي المنصف المرزوقي بقرطاج أن السلطة في مصر تفقد رصيدًا هائلاً من شعبيتها، وأن المؤشرات أظهرت نتائج انتخابات اتحادات الطلبة بالجامعات المصرية وانتخابات النقابات، مشيراً إلى أن مرسي يفقد جزء كبير جداً من شعبيته.
وأشار مؤسس التيار الشعبي إلى أن القوى الوطنية لا ترغب في قطية السلطة ولكن يجب ضمان الحوار الجاد على أسس موضوعية، مشدداً على أن الثورة في مصر وتونس عظيمتين ولكن لم يكتملان، مستنكراً تنكر الإخوان والرئاسة لجميع شركاء الحركة الوطنية بعد وصوله للسلطة.
وأضاف حمدين: "التيار الشعبي يراهن على قدرة التونسيين في تقديم نموذج للتحول الديمقراطي، نظرًا للتنوع في إدارة الدولة ما بين مؤسسة الرئاسة والحكومة الائتلافية الحاكمة، على عكس ما هو حادث عمليًا في مصر من اختزال طرف واحد لقواعد اللعبة السياسية".
وأوضح صباحي وفقاً لنص البيان أن الإنقاذ طالبت بتوافر 7 ضمانات أساسية للمشاركة في العملية الديمقراطية، على رأسها تغيير الحكومة الحالية التي أثبتت عجزًا واضحًا في الوفاء بمتطلبات المصريين، وتعيين حكومة جديدة محايدة تستكمل العملية الانتقالية، وإعادة الاعتبار الى القضاء من خلال إقالة النائب العام الحالي والسماح المجلس الاعلى للقضاء من ترشيح نائب عام جديد وتمكين القضاء من الإشراف الكامل على الانتخابات القادمة، ووضع قانون انتخابات جديد يسمح يعامل المتنافسين السياسيين على أساس من مبدأ تكافؤ الفرص، وهو مالم يستجب إليه الرئيس حتى الآن، مشيرًا إلى أن القضاء أثبت صحة وجهة نظر القوى الوطنية من خلال الحكم ببطلان قانون الانتخابات وبطلان تعيين النائب العام الجديد.