21-3-2013
كتب: محمد إبراهيم
أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر على ضرورة الوصول إلى حوار جاد بين مختلف الحضارات في إطار التنوير الفكري وعدم التصادم أو خلق مشكلات تؤثر على المجتمع العالمي.
وأضاف فضيلة شيخ الجامع الأزهر لنائب رئيس منظمة اليونسكو ورئيس المؤتمر العام بباريس أن الحوار الثقافي والحضاري يجب أن يمضي في إطار الحفاظ على القيم التراثية الإنسانية بشكل قوي وعملي دون سرد نظريات متهالكة.
وأشار د. الطيب إلى أن العلاقة الجيدة بين الشعوب تعود إلى الخير على الإنسانية، مشدداً على ضرورة تغيير الانطباع السائد لدى الغرب عن العالم العربي والإسلامي، وأن تكون النظرة المأخوذة عنه أكثر إنصافاً وعدلاً، وذلك بعد الاطلاع الصحيح على الدين الحنيف.
ويرى فضيلة الإمام الأكبر أن مصر تدعم الحوار البناء والهادف إلى إرشاد العقول في المنطقة العربية للسلام العالمي العادل، مشيداً في الوقت نفسه بدور منظمة اليونسكو في العمل الحضاري التراثي في العالم أجمع.
