19-3-2013
تغطية: محمد فـرج
يرى د. طلعت عفيفي وزير الأوقاف أن الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين ليس من التهم التي يجب أن يتوارى الإنسان منها، مشيراً إلى أن التعاون على البر والتقوى هو أساس العمل الصالح المنشود الذي يهدف إلى خدمة الأمة الإسلامية بأسرها.
وأضاف د. عفيفي المؤتمر الصحفي الخاص بالرد على "أخونة الأوقاف" أن المناصب يتم إسنادها في الوزارة وفقاً لأهل الخبرة والعلم وليس لأهل الثقة كما أشاع البعض.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الاختلاف المناهج رحمة وأن الدعوة إلى الله بالعديد من الطرق ما هي إلا اجتهادات تصب في النهاية لصالح الوطن والإسلام.
ونفى د. عفيفي مصطلح أخونة الأوقاف على صعيد الوزارة أو أخونة الدولة بشكل عام، مشيراً إلى أن أنه يسعى دائماً منذ توليه المسئولية أن يقلب الموازين لصالح الحق، وأن يزهق الباطل من الوزارة وأن يكثف جهوده لأجل خطة التطوير الدعوي والعمل على رفع كفاءة الأئمة.
وأشار وزير الأوقاف أنه يعمل من أجل المولى عز وجل، وأنه لا يطمع في أي شيء على الإطلاق، مستنكراً من يعمل لخدمة أغراضه ومصالحة الشخصية على حساب مصالح البلاد والعباد.
وأضاف: "تم تشكيل فريق عمل للمشاورة والتواصل فيما بين قطاعات الوزارة المختلفة، لأجل إصلاح الوزارة، الفساد موجود ولا أحد ينكر ذلك، نحاول أن تغير المنظومة للأفضل، اعمل على تغيير اللوائح التي عفا عليها الزمن 20 عاماً، اعمل مع المستشارين والنواب بطاقة هائلة وكبيرة لأجل تحقيق الإصلاح على أرض الواقع".