17-3-2013
كتب: محمد إبراهيم
أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر أنه يجب وضع ضوابط وقواعد وآداب للفتاوى التي لها تأثير خطير على الأمور الحياتية الجارية.
وشدد فضيلة الإمام الأكبر لدكتور سعد الدين الهلالي رئيس الفقه المقارن بجامعة الأزهر على ضرورة أن تكون الفتاوى صادرة من الجهات المعنية، نظراً لأهميتها في حياة المسلم.
وأشار د. الطيب إلى أن مراعاة مستجدات الحياة وعدم ترك الفتاوى إلى الجهلاء ومروجي الفتن ومدعين التدين، موضحاً أن رفع الحرج من خلال الرأي المنضبط المعقول والمنقول وعدم الغلو في التساهل والتيسير واتباع الوسطية من الأمور الواجب مراعاتها دائماً.
وناشد شيخ الجامع الأزهر ضرورة عدم الترويج للأقوال الضعيفة أو الشاذة، وعدم طرحها على الجمهور من خلال كتب التراث، أو توجيه العامة إلى الأقوال الشاذة المغايرة للواقع المعتدل أو الغير مراعية لكافة المستجدات الحالية.