3/2/2013
كتب: محمد إبراهيم
عبر د. محمود عزب مستشار شيخ الجامع الأزهر د. أحمد الطيب عن استياءه الكبير لسحل المواطن حمادة صابر أمام قصر الاتحادية، مشيراً إلى أن الأزهر لن يصمت على هذا الفعل الإجرامي الخارج على نطاق الإنسانية.
وأضاف مستشار شيخ الأزهر أن الكيان الأزهري يطالب بتقديم المعتدين إلى المحاكمة من أجل اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم، وتحذير الجميع بضرورة مراعاة حقوق الإنسان وآدميته.
وأشار د. عزب إلى أن الأزهر حرص على وحدة الأمة واصطفافها القوي المتماسك من خلال اجتماعه بالقوى السياسية للأزهر، مشدداً على أن د. الطيب يسعى جاهداً لحقن دماء الشعب المصري بكافة طوائفه.
وأوضح مستشار الإمام الأكبر أن وثيقة الأزهر واجتماع فضيلة الإمام الأكبر بالقوى الوطنية يأتي لحرص سيادته على خدمة التوجهات الوطنية من نافذة الاتفاق السياسي، مشدداً على أن المسئولين في الدولة بداية من رئيس الجمهورية وحتى أصغر شخص مدانين لما يحدث من اضطراب في البلاد.
جاء ذلك في الوقت الذي أمر فيه أمر المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة بسرعة استدعاء أسرة المواطن المسحول "حمادة صابر" لسماع أقوالهم في واقعة الاعتداء عليه.
جدير بالذكر أن المواطن حمادة صابر الذي قام جنود الأمن المركزي بتعريته أمام شاشات التليفزيونات شدد في تصريحاته على أن المتظاهرين هم الذين اعتدوا عليه وأن الأمن المركزي هو الذي قام بإنقاذه.
