3/2/2013
كتب: محمد أبو العلا
قبل أيام قليلة على انتهاء عمل فضيلة مفتي الديار المصرية د. علي جمعة في منصبة الحالي، ناشد د. عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية بضرورة التجديد لفضيلة الإمام العلامة، واصفه بأنه شخصية فوق العادة.
وأضاف د. عبدالهادي أن فضيلة المفتي له من العلم والحب والعبادة ما يفوق الحد، مشيراً باسم الملايين من أبناء الطرق الصوفية إلى أنه يتمنى الموافقة على اقتراحه بمد فترة عملة ورئاسته لدار الإفتاء.
وأوضح شيخ مشايخ الطرق الصوفية أن د. جمعة قام بالعديد من المجهودات العديدة التي خدمت دار الإفتاء وحولتها إلى مؤسسة خدمية تهدف إلى رفعة الإسلام في الداخل والخارج.
ومن جهة أخرى وفي نفس السياق يرى الإعلامي أحمد المسلماني في برنامجه "الطبعة الأولى" أن د. علي جمعة يعد نموذجاً سمحاً للإسلام، مشيراً إلى أن أنه تتلمذ على يد كبار الشيوخ والعلماء الأجلاء، وأنه استطاع أن ينأى بالإفتاء من الشبهات والصراعات الكثيرة، مشيداً بأداءه العلمي منذ توليه منصب مفتي الجمهورية.
ومن المقرر أن تختار هيئة كبار العلماء اسماً واحداً من بين علمائها الثلاثة ممن تنطبق عليهم شروط صلاحية منصب المفتي، ليتم عرض الاقتراع النهائي على فضيلة شيخ الأزهر ليعرضه الأخير على رئيس الجمهورية للتصديق عليه.
يذكر أن أهم الشروط التي ذكرتها دار الإفتاء في وقت سابق بياناتها الإعلامية وجوب أن يكون المفتي عالما بأصول الفقه وأصول الشريعة وأن يتقن لغة أجنبية ثانية، وأن يكون معروفا بالتقوى والورع فى ماضيه وحاضره، أزهريا حائزا لشهادة الدكتوراه، مشهوداً له بالكفاءة.