التاريخ: 30-1-2013
الوطن
في الوقت الذى تصاعد العنف وسقط الضحايا فى عدة محافظات، يبدأ الرئيس محمد مرسي اليوم جولة أوروبية، تشمل زيارة ألمانيا وفرنسا، وقال سفير ألمانيا لدى القاهرة: إن موضوعات التوافق الوطنى ووضع حقوق الإنسان ستكون على رأس قائمة مباحثات مرسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فيما أعلنت منظمات حقوقية ألمانية نيتها التظاهر ضد «مرسي» أثناء زيارته، للضغط على الحكومة الاتحادية، للتدخل ومطالبته بتحسين أوضاع حقوق الإنسان فى مصر.
وأعلنت الجالية المصرية بألمانيا تنظيم مظاهرة اليوم أمام السفارة المصرية في برلين، احتجاجاً على الزيارة، ورفض أعضاؤها حضور حفل استقبال السفارة للرئيس.
وأكد وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيلى أهمية حوار الرئيس مع قوى المعارضة. وقال فى بيان أمس «سيكون خطأ فادحاً تقليص خيوط الحوار الآن، بالعكس، يتعين علينا توطيد العلاقات مع القيادة الجديدة فى مصر».
وأضاف فيسترفيلى «مع كل الشكوك والانتقادات يتعين علينا إعطاء الديمقراطية فى مصر فرصة حقيقية، والثورات نادراً ما تسير على نحو مستقيم، بل تمر فى الغالب على منعطفات وانتكاسات»، مشدداً على أن مصلحة مصر فى احترام سيادة القانون.