التاريخ: 26-1-2013
انتاب أهالي أسر شهداء مجزرة بورسعيد فرحة عارمة عقب صدور الحكم في القضية التي شغلت الرأي العام خلال الفترة الماضية والتي حصدت أحداثها أرواح 74 شهيدا من خيرة شباب مصر بإعدام 21 متهما.
وأكد أسر الشهداء أن القضاء المصري الشامخ أثبت بالدليل القاطع أنه حزب العدالة للمواطن المصري البسيط ، مشددين على أنهم اليوم فقط شعروا بالقصاص لأرواح أبنائهم الطاهرة التي تحلق ألان فوق أكاديمية الشرطة فرحة بهذا الحكم .
وعلى الجانب الأخر من الأكاديمية أعرب أفراد الألتراس عن سعادتهم بهذا الحكم التاريخي ،متمنيين استكماله بالحكم على باقي المتهمين في القضية.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد قررت في جلستها المنعقدة اليوم برئاسة المستشار/ صبحي عبد المجيد وبإجماع آراء هيئة المحكمة، إحالة أوراق 21 متهماً في قضية أحداث مجزرة إستاد بورسعيد الرياضي, إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لاستطلاع رأيه الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم.
وكان قد تجمع الألاف من مشجعي فريقي الأهلي لكرة القدم أمام مقر النادي في القاهرة قبل النطق بالحكم وهددوا بإشاعة "الفوضى" ما لم يقرر القضاء "القصاص" من المسئولين عن مقتل أكثر من سبعين من زملائهم مطلع فبراير 2012.