التاريخ:23-1-2013
التقى النائب الأول للرئيس السوداني/ علي عثمان محمد طه "الثلاثاء"، مع رئيس مجلس الشورى الدكتور/ أحمد فهمي الذي يزور الخرطوم حاليا.
كما استقبل رئيس البرلمان السوداني/ أحمد إبراهيم الطاهر- رئيس مجلس الشورى- الذي صرح بأن اللقاءين تناولا العلاقات المصرية السودانية في مختلف المجالات، وسبل دعمها وتطويرها.
من جانب آخر، التقى الدكتور/ فهمي مع أبناء الجالية المصرية بالخرطوم بمنزل السفير المصري/ عبد الغفار الديب، واستمع إلى شكاواهم واستفساراتهم , كما تناول اللقاء الأوضاع الراهنة في مصر وآفاق المستقبل.
وأكد رئيس مجلس الشورى خلال اللقاء الذي حضره عدد من الإعلاميين المصريين والسودانيين، على أهمية تفعيل العلاقات بين السودان ومصر والتكامل بين البلدين في مختلف المجالات، منوهاً إلى العلاقات الأزلية التي تربط بين البلدين، معتبرا أنهما دولة واحدة منذ القدم.
وأشار إلى أن نهر النيل يربط البلدين منذ آلاف السنين،وأن التكامل بين شعبي وادي النيل قد وجد إهمالاً كبيراً وأخطاءاً خلال الفترات السابقة بسبب السياسات المنتهجة حينذاك، موضحا أن السودان يحتاج للاستثمار المصري وكذلك تفعيل التكامل في التعليم والطب وكافة المجالات التي تخدم الشعبين الشقيقين.
وقال إن البرلمان المصري في عهد ثورة 25 يناير أنشأ لجنة جديدة تهتم بشئون أفريقيا ودول المغرب العربي والعلاقات مع دولها وتفعيلها والتعاون المشترك فيما يخدم مصر وأفريقيا خاصة مع السودان، مشيراً إلى أن هناك رؤية إستراتيجية وتوجهاً مصرياً تجاه أفريقيا باعتبارها امتداداً لمصر والسند الطبيعي لها، موضحاً أن اللجنة الإفريقية المشكلة حديثا بمجلس الشورى تعنى بهذا التوجه.
وأكد أن ثورة 25 يناير المصرية عملت على تحرير الإنسان المصري وبالتالي أصبحت له قيمة وصوت مسموع، وأصبح الشعب هو الذي يقرر ويغير رؤساء الدولة والبرلمان والحكومة،حيث أصبحت السلطات من الشعب ومستمدة منه، مؤكداً أهمية حسن استخدام هذه السلطات فيما ينفع مصر وشعب مصر.
ووجه رئيس مجلس الشورى التهنئة لأبناء الجالية المصرية بمناسبة المولد النبوي الشريف، وبالذكرى الثانية لثورة 25 يناير التي تحل بعد أيام.