كتب: محـمد فـرج
بتاريخ: 15-07-2012
أكد فضيلة مفتي الجمهورية د. علي جمعة أن الأزهر الشريف هو المرجعية الوحيدة في مصر التي تحافظ على الثوابت الإسلامية والمباديء الدينية، مشيراً إلى أنه الملجأ الأوحد والأول لنشر المنهج الوسطي المعتدل البعيد عن أي تطرف أو تشدد.
وأوضح فضيلة الإمام في استقباله للسفير الإسترالي بالقاهرة أنه على مدار قرون طويلة ظل الأزهر محافظاً على كيانه من التشدد لقدرته الكبيرة على إدراك الحياه والواقع بما يخدم الدين الإسلامي ويصب في خدمة الدولة والمواطنين بشكل عام.
وأشار د. علي إلى أن دار الإفتاء على أتم استعداد لتقديم كافة سبل الدعم الفقهي والعلمي، والدفع المتعلق بالبحث والتواصل مع مسلمي إستراليا دائماً.
وناشد فضيلة مفتي الديار المصرية الجالية الإسلامية بضرورة إعداد الدعاة بشكل يحترم المخالفين للعقيدة ويعمل على التعايش معهم في سلام دائم، مشدداً على أن المولى فرض الحرمة والقدسية على النفس البشرية سواء دون تفرقة بحسب الدين أو اللغة أو العرق أو الجنس.