كتب: محمد أبو العلا
بتاريخ: 15-07-2012
أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر د. أحمد الطيب أن مواصلة العمل في باكستان ومؤسساتها الدينية والجامعة الإسلامية بها سيتواصل بالتنسيق مع الأزهر الشريف باستمرار من أجل تحقيق ونشر الفكر الوسطي المعتدل الذي يعبر عن سماحة الدين الإسلامي الحنيف.
وأوضح فضيلة الإمام الأكبر في استقباله للسفير الباكستاني الجديد بالقاهرة أن الجامعة الإسلامية بها 30 أستاذاً مصرياً، مشيراً إلى أنه جاري العمل على إعادة فتح المعهد الثانوي وإرسال المزيد من الاحتياجات إلى هناك.
وأشار شيخ الجامع الأزهر إلى أن الشعب الباكستاني معروف بتدينه الشديد وغيرته على الإسلام، مشدداً على أنها من الصفات المتميزة التي يتسم بها الشعب الشرق آسيوي العريق.
ومن جانبه أشاد السفير الباكستاني بعمق العلاقات بين مصر وباكستان بصفة عامة، وبين الوفود والجامعات الإسلامية في باكستان والأزهر الشريف بصفة خاصة، مشيراً إلى أن الأزهر هو الملجأ الأول والأخير لإظهار جمال الإسلام وعظمته وسماحته.