كتب: أحمد جمال
بتاريخ:14-07-2012
انتقد اتحاد شباب الثورة قيام بعض الشخصيات القبطية بتأسيس ما يسمى بالأخوان المسيحيين، موضحاً أن هذه الجماعات قد تشعل النار التي تحت رماد الفتة، رغم المساعي الهائلة لاخمادها إلى الأبد.
وأوضح اتحاد الثورة في بيانه أن استغلال التحزبات الدينية وإن حسنت نواياها فإنها ستؤدي إلى عواقب وخيمة على الوطن وستمثل تهديداً مباشراً للوحدة الوطنية المصرية.
وأشار اتحاد شباب الثورة إلى أن الإخوان المسلمين تعد من هذه الجماعات، مشدداً على أن الإخوان وصلوا إلى مؤسسة الرئاسة، مطالبين بحل الجماعة حتى لا يمضي الإخوان المسيحيين في طريقهم القوي لتأسيس هذا الحزب المضاد!.
وأضاف البيان أن تأسيس مثل هذه الحركة خطر كبير جدا علي الاستقرار والمواطنة وسوف تقسم المصريين بشكل واضح وسوف نعاني في كل مناسبة سياسة وانتخابية وغيرها في وجود مثل هذه التيارات واستخدام عاطفة المصريين الدينية بالدرجة الأولى من أجل تحقيق مصالح من ورائها.