نسخة تجريبيـــــــة
مطالب تونسية وإعلامية بتسليم زين العابدين لمحاكمته.. والسعودية ترد: المستجير يجار من أبناء الوطن
بتاريخ: 19-01-2011
تشهد العاصمة الفرنسية المكتظة بالتونسيين مظاهرات عنيفة أمام مبنى السفارة السعودية بباريس، للمطالبة بتسليم الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي لمحاكمته الدولية.
وطالب العديد من المتظاهرين بتدخل جهات أمنية رفيعة المستوى للمطالبة بتسليم الرئيس التونسي الهارب إلى محكمة العدل الدولية لارتكابه جرائم ديكتاتورية في حق الشعب التونسي.
ومن جهتها طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بمحاكمة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، ومعاقبته على الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب التونسي خلال فترة حكمه التي امتدت أكثر من 23 عاماً.
وأعربت الشبكة فى بيان صادر عنها اليوم عن خشيتها الشديدة من أن تصبح المملكة العربية السعودية مأوى وملجأ لما أسمته "بنفايات الطغاة" على حد تعبيرها.
ورد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي على هذه المطالب مؤكداً أن استضافة بلاده للرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي ليس فيها أي مساس بالشعب التونسي، معبراً عن تضامنه مع الشعب التونسي في بلوغ أهدافه، مشدداً في الوقت نفسه أن المستجير يجار من أبناء الوطن العربي.
وأضاف في بيانه اليوم: "المملكة لم تمس الشعب التونسي بسوء في استضافتها لابن علي، كما أن هناك شروطاً لبقاء المستجير، وهناك ضوابط لن يسمح بالإخلال بها".
وطالب العديد من المتظاهرين بتدخل جهات أمنية رفيعة المستوى للمطالبة بتسليم الرئيس التونسي الهارب إلى محكمة العدل الدولية لارتكابه جرائم ديكتاتورية في حق الشعب التونسي.
ومن جهتها طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بمحاكمة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، ومعاقبته على الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب التونسي خلال فترة حكمه التي امتدت أكثر من 23 عاماً.
وأعربت الشبكة فى بيان صادر عنها اليوم عن خشيتها الشديدة من أن تصبح المملكة العربية السعودية مأوى وملجأ لما أسمته "بنفايات الطغاة" على حد تعبيرها.
ورد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي على هذه المطالب مؤكداً أن استضافة بلاده للرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي ليس فيها أي مساس بالشعب التونسي، معبراً عن تضامنه مع الشعب التونسي في بلوغ أهدافه، مشدداً في الوقت نفسه أن المستجير يجار من أبناء الوطن العربي.
وأضاف في بيانه اليوم: "المملكة لم تمس الشعب التونسي بسوء في استضافتها لابن علي، كما أن هناك شروطاً لبقاء المستجير، وهناك ضوابط لن يسمح بالإخلال بها".
التقييم الحالي
بناء على
40
آراء
أضف تعليق