(أ ش أ) – الصوفي
بتاريخ:07-07-2012
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم السبت، أنه بعد فوز مرشح جماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر، فإنه وحكومته باتا أمام تحد كبير يتمثل في خلق فرص عمل في مصر.
وأضافت الصحيفة، أن ثورة الشعب المصري التي اندلعت في الخامس والعشرين من يناير العام الماضي، خلفت وراءها اقتصادا وطنيا متضعضعا بشكل كبير، لاسيما مع تزايد حركة التظاهرات في ميدان التحرير، وعزوف المستثمرين الاجانب عن الاستثمار داخل البلاد، إضافة إلى الضعف الذي حل بقطاع السياحة في ظل عدم تدفق السياح إلى مصر، وإغلاق بعض مقار الشركات السياحية.
ونقلت الصحيفة عن جهاد حداد العضو في لجنة التخطيط الاقتصادي لحزب الحرية والعدالة قوله، "نضع الأزمة الاقتصادية على رأس أولوياتنا"، مؤكدا أن احتياطي العملات الأجنبية قد بدأ في النفاد، وأن المستثمرين الأجانب لم تعد لديهم ثقة في الاستثمار مرة أخرى في مصر بعد الاضطربات التي شهدتها مؤخرا.
وتابعت الصحيفة بالقول إن حزب الحرية والعدالة يسعى لإزالة العقبات أمام المستثمرين المحليين، خصوصا في المجال التجاري، والتي كانت معقدة في ظل حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن جماعة الاخوان تريد أن تجعل مصر صديقة إلى كافة المؤسسات، والتي يمكن أن تعزز العمود الفقري للحركة المالية.