كتب: محمد فرج - أحمد جمال
بتاريخ: 30-06-2012
وصل د. محمد مرسي رئيس الجمهورية إلى الهايكستب لحضور حفل القوات المسلحة احتفالاً بتنصيبه رئيساً للجمهورية، بحضور قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة المشير حسين طنطاوي.
جاء ذلك بعد انتهاء مرسي من خطابه الذي ألقاه بجامعة القاهرة وقسمه اليمين الدستوري أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية، ليقوم بتوجيه أول خطاب رسمي للشعب بحضور قيادات الدولة والمخضرمين السياسيين وقادة المجالات المختلفة.
وحلف مرسي اليمين أمس أمام حشود ميدان التحرير في الكلمة التي ألقاها منه إلى الشعب بصفة ودية وغير رسمية، مطمئناً الجميع بالعمل الجاد والمتوازن نحو المضي في طريق الديمقراطية وبناء الدولة المدنية وإعطاء كل ذي حق حقه، والقصاص للشهداء، وتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية وإعلاء شأن المصريين كل سواء في الداخل والخارج.
ووجه مرسي التحية للقوات المسلحة على دورها السابق في حماية شئون البلاد، مطالباً منها التصدي لأية محاولات خارجية تستهدف أمن مصر وحدودها وشعبها.
في الوقت نفسه اتفق مع الخطاب الذي وصفه الخبراء بالـ"متوازن والجيد" متظاهري المنصة الذين نصبوا خيامهم أمس من أجل التأكيد على المطالب بمدنية الدولة وأن ينفصل مرسي جملة وتفصيلاً عن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، والتأكيد على تأييد الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري قبل إعلان نتيجة جولة الإعادة.
