كتب: أحمد لكلوك
بتاريخ: 27-06-2012
أكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الذي دعا إلى أبطال الأصوات في الانتخابات رفض الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي، احترامه لنتائج الانتخابات الرئاسية، وابتهاجه بهزيمة مرشح النظام السابق، معتبراً أن انتخاب أول رئيس غير عسكري لمصر هي خطوة على مسار التحول الديمقراطي، مع ضرورة الالتفات الى أن هذه الخطوة الايجابية، بحكم تاريخ الرئيس المنتخب وجماعته وبرامجهما المعلنة، تحمل مخاطر الالتفاف على المطالب الشعبية والحريات الديمقراطية وحقوق المواطنة.
وقال الحزب فى بيان له أنه يذكر الرئيس المنتخب أن أكثر من صوتوا له في جولة الاعادة لم يصوتوا لبرنامجه ولا للمشروع الإخواني، وإنما صوتوا له كرهاً في منافسه، كما أن أكثر من صوت لمنافسه صوتوا له خوفاً من الإخوان وكرهاً لمشروعهم، وأن ملايين الناخبين، وخاصة الأقباط وأنصار الدولة المدنية الديمقراطية، يقفون منه موقف الترقب والقلق والتوجس.
وأعلن الحزب أنه سيقف موقف المعارضة من الرئيس الجديد كما أن الحزب سيقف معارضاً بقوة لأي خروج على مبدأ الدولة المدنية الديمقراطية، وضد أي تحول نحو دولة دينية تعلو فيها سلطة رجال الدين على سلطة الشعب في التشريع، ويختلط فيها ما هو سياسي بما هو ديني.