كتب: أحمد لكلوك
بتاريخ: 19-06-2012
أعلنت احركة 6 أبريل اعترافها بالدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية وأرسلت الحركة رسائل تهنئه للرئيس الفائز، سعيدة بحصوله على هذه النسبة رغم كل ما شهدته الانتخابات من مصاعب وانتهاكات لتأييد مرشح النظام القديم.
ومن جانبه وجه أحمد ماهر مؤسس الحركة خطاباً للدكتور مرسي قائلاً: "إن أحسنت دعمناك وإن أخطأت قومناك", وذلك بعد أن عقد مرسي مؤتمراً قبل جولة الإعادة يشدد فيه بالحفاظ على مدنية الدولة وعدم الإنفراد بالسلطة، والعمل على شورى الشعب المصري في كافة الأمور.
وشدد ماهر على أن المعركه لا تزال طويله والثوره لا تزال مستمرة حتى تحقق أهدافها، موضحاً أن الفترة القادمة من الثورة صعبة للغاية من أجل إسقاط مبارك والدولة العسكرية التي تحكم مصر، مشيراً إلى أن التكاتف الآن أصبح واجباً من أجل إسقاط الإعلان الدستوري المكمل الذي يعد إنقلاباً ناعماً على الثورة المصرية.
وأوضح ماهر أنه من الضروري إلغاء "بديل الطواريء" وهو قانون الضبطية القضائية الذي يجعل العسكر مهيمناً على مقاليد الأمور، منتقداً كتابة المجلس العسكري الدستور وجعل الرئيس بلا صلاحيات على الإطلاق.
جدير بالذكر أن حركة 6 أبريل قامت بتدعيم مرسي في جولة الإعادة أمام شفيق من أجل عدم إنتاج نظام مبارك وإعادته إلى مقاليد الحكم، مما يهدد الثورة المصرية بالتحول إلى الثورة الرومانية، وعدم تحقيق أدنى أهداف الثورة، وتوقف الربيع العربي في سوريا.