بتاريخ:10-06-2012
مشروع النهضة يهدف إلى إقامة الحق والعدل بين المصريين
أكد الدكتور محمد مرسي المرشح لرئاسة الجمهورية أنه لا يمكن أن يكون في الإسكندرية مكان للثورة المضادة، لأننا حينما نتحدث عن الاسكندرية نتحدث عن خالد سعيد وكيف كانت تضحيته وكيف كانت مقاومة الشباب للظلم والقهر والاجرام قبل الثورة، كما نتحدث عن الشهيد سيد بلال وعن الشهيد نور علي نور والشهيدة أميرة سالم، وعن قافلة من الرجال والشباب والشابات الذين كانوا وقودا حقيقيا للثورة".
وأضاف د. مرسي عقب رفعه أذان العشاء بالمؤتمر الجماهيري الحاشد بالاسكندرية مساء اليوم ان زعم المرشح الآخر بانه يحمل الاستقرار لمصر كلام لا يصدقه عقل لان فاقد الشيء لا يعطيه حيث مازالت يديه ملطخه بدماء شهداء الثورة وخالد سعيد وكنيسة القديسين متسائلا اين كان هذا المرشح عندما سفكت الدماء وعندما قتل الشباب في ميدان التحرير في 2 فبراير وكان رئيسًا للوزراء، وأين كان عندما اعتقل وغُيب الرجال في السجون لانهم يقولون كلمة الحق في وجه الظالم وكيف نصدقهم الآن".
وقال: "الفلول يجتمعون لتزوير إرادة الأمة، ويجمعون البطاقات من بعض العمال في الشركات وهذا مرصود ومعروف واصحابها يمارسون الضغوط على العمال ولكن العمال يرفضون ويقولون ان التزوير سيكون امريكاني ولن يكتشف احد وان اقفال الصناديق البلاستيك ستتغير وان الكشوف لن تُسلم لمرسي واتباعه، وأن عائلات أنصار مبارك المجرم الان يتحركون ويدفعون الملايين حتى يزورون إرادة الامة".
وأكد أن الشعب المصري سيتكاتف الآن ليعيد سويا حق الشهداء تحت شعار "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم" ، محذرا من ثورة جديدة في حال تزوير الانتخابات.
وقاطع والد احد الشهداء كلمة د.مرسي قائلا "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين احنا ضدهم ومش هنسيبهم ياخدوها تاني".
واضاف د.مرسي :"هؤلاء أولياء الكيان الصهيوني، اين كانوا عندما مات الجنود على الحدود، وعندما ذهب الغاز بثمن بخس الى الصهاينة، مضيفا لقد سمع العالم بأسره أن الصهاينة تقول أن مبارك كان كنزا استراتيجيا لهم وانهم بعد الجولة الاولى يقولون لا يزال لدينا فرصة مع مرشح الفلول أحمد شفيق".