كتب: محمد إبراهيم
بتاريخ: 02-05-2012
انسحب الدكتور محمد أبو الغار ممثل الحزب المصري الديمقراطي من اجتماع العسكري والقوى السياسية التي تجتمع حالياً لبحث تداعيات الأحداث المؤسفة أمام محيط وزارة الدفاع.
وجاء انسحاب د. أبو الغار احتجاجا على طرح المجلس العسكري احتمالية فض الاعتصام القائم حالياً بالقوة، بعد وصول الاشتباكات الجارية حالياً بين المعتصمين والبلطجية إلى طريق مسدود أوقع الضحايا وحالات وفاة.
وأشار أبو الغار إلى أن الطريقة التي يريد العسكري التعامل بها حالياً مع المعتصمين ستسفر عن الوقوع في أخطاء ومزيداً من أحداث العنف، مشدداً على أنه لا يمكن فض متظاهرين سلميين بالقوة على الإطلاق، مشيراً إلى أن هذا الأمر يتنافى تماماً مع ثورة 25 يناير.
يذكر أن المستشفى الميداني بالعباسية أكدت أن 11 شخص لقوا مصرعهم بعد الهجوم السافر على المتظاهرين، بالإضافة إلى إصابة 160 آخرين في الاشتباكات التي دارت بين المعتصمين والبلطجية.