نسخة تجريبيـــــــة
نشطاء وسياسيون في حضرة وقفات الشموع ينددون بحادث القديسين
بتاريخ:08-01-2011
"نعلن عن تضامننا مع المسيحيين المصريين، وسنظل واقفين فى وجه التمييز الديني والعنف الطائفي، وسنستمر في احتجاجنا على التقصير الأمني في حماية الكنائس إذا استمرت تهديدات القاعدة باستهداف أشقائنا في الوطن".. هذا ما أكدته جميع الجهات السياسية المشاركة في الوقفات الاحتجاجية أمام ضريح سعد زغلول، وفي ميدان التحرير، وحزب الوفد، والحملة الاشتراكية
بعد انسحاب معظم القوى الحزبية من انتخابات مجلس الشعب المؤخرة، والتي شهدت العديد من الانتقادات من قبل الحركات السياسية في مصر. ظهرت القوى السياسية المختلفة مجدداً بأحزابها في الوقفات الاحتجاجية التي نصبها نشطاء الأحزاب والحركات السياسية على مستوى الجمهورية.
وشهدت وقفات الشموع حضور العديد من الكوادر الحزبية الهامة من حزب الغد، والكرامة، والوسط، والحزب الشيوعي المصري، والجمعية الوطنية للتغيير، وحركات كفاية، و6 إبريل، وشباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة الشعبية الحرة، والحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي، والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومركز المليون لحقوق الإنسان، ومركز هشام مبارك للقانون، ومصريات مع التغيير، ومصريون ضد التمييز الديني.
كما شهدت الوقفة حضور وفد من الشخصيات العامة على رأسها د. عبد الجليل مصطفى منسق جمعية التغيير، و د. حسن نافعة المنسق السابق لجمعية التغيير، و د. أشرف بلبع القيادي بحزب الوفد، والمهندس وائل نواره وسامح عطية من حزب الغد، و د. أحمد دراج وصبري الباجا المتحدث باسم تحالف المصريين الأمريكيين، والكاتبة شاهندة مقلد ونور الهدى زكي من مصريات من أجل التغيير.
ومن جهة أخرى تجلى مشهد آخر رائع من مشاهد التآخي بين الأشقاء أمام كنسية ماري مرقص كليوباترا بمصر الجديدة تحت قيادة الفنان خالد أبو النجا والمخرج داود عبد السيد والكاتبة كريمة كمال تحت شعار: " مصير واحد، دم واحد، مصيبتكم مصيبتنا، ألمكم ألمنا، ومصيرنا واحد هيفضل دايماً واحد".
التقييم الحالي
بناء على
38
آراء
أضف تعليق