كتب: محـمد فـرج
بتاريخ: 02-05-2012
استنكر فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر أحداث العنف الجارية حالياً أمام وزارة الدفاع بالعباسية، مناشداً باسم الأزهر أن يوقف الجميع هذه المحاولات التي تريق الدماء وتشيع الفوضى.
وأوضح فضيلة الإمام الأكبر في بيان أصدره اليوم بشأن هذه الأحداث أن الكيان الأزهري اهتز لمشاهد العنف التي وقعت في محيط وزارة الدفاع وميدان العباسية ومسحد النور، مشيراً إلى أنه من الضروري والحتمي الحفاظ على حرمة الدماء والأرواح.
وندد د. الطيب بسقوط أبرياء من أبناء مصر العزيزة، محذراً كافة التيارات والطوائف للدخول في النفق المظلم الذي يجعل المصري يقتل أخاه المصري، "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا متَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا".. ورسولنا يقول: "إِذَا التَقَى المُسلِمَان بسَيْفَيهِمَا فالقَاتِلُ وَالمَقْتُولُ فى النّارِ، قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، هذا القَاتِلُ فَمَا بَالُ المقْتُولِ ؟ قَالَ: إنَّهُ كَانَ حَريصاً عَلَى قتلِ صَاحِبهِ".
وتسائل فضيلة الإمام الأكبر: "هل من المعقول وصول المصريين لهذه الحالة من استباحة الدماء"، مناشداً العلماء والسياسيين والمجتمع المصري بأن يتدخل لوقف هذه الفاجعة، وإيجاد حل فوري لوقف نزيف الدماء.