نسخة تجريبيـــــــة
محيط الدفاع يتحول لسودان جديد.. والعمال يحتفلون بعيدهم بإعتصام في التحرير!

كتب: محمـد إبراهيم

بتاريخ: 01-05-2012

في آخر تطورات الاعتصامات التي تشهدها مصر خلال الفترة الجارية وانضمام طوائف مع تيارات أخرى من أجل الاتفاق في الأهداف لتحقيق كل منهما مراده الحقيقي، مازال محيط وزارة الدفاع بالعباسية يشهد العديد من المناوشات بين مؤيدي المجلس العسكري والآخرين المطالبين بضرورة تحقيق الديمقراطية على أكمل وجه وتعديل المادة 28، وإقالة اللجنة المشرفة على الانتخابات.

وفي السياق نفسه تحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية من المدنيين نفسهم، لتنذر بحرب أهلية وعمليات اختطاف من الطرفين كما لو كانت حدود بين شمال وجنوب السودان، ليقوم المعتصمين باحتجاز البلطجية داخل الأكشاك الخشبية بعد إلقاء القبض عليهم وبحوزتهم أسلحة نارية وسيوف.

ولم ينجو الرائد المحتجز من قبل المتظاهرين، والذي تم العثور معه على سلاح ناري، معللاً تواجده في هذه الظروف وفي هذا المكان لزيارة والده المريض والمقيم في المطرية، نظراً لأن الرائد يقطن في الأسكندرية.

 وعلى صعيد آخر قام المئات من العمال في يوم عيدهم الثلاثاء بالطواف داخل أرجاء ميدان التحرير، احتجاجاً على عدم إصدار قانون الحريات النقابية، وإجهاض المطالب التي خرجوا ينادوا بها في الثورة.

وعبر العمال عن استيائهم الكبير نتيجة عدم تطبيق الحد الأدنى الأقصى للأجور، وعدم التمثيل المناسب في اللجنة التأسيسية للدستور، مشددين على أن العمال من الفئات التي أهدرت حقها سواء قبل الثورة بالخصخصة أو بعد الثورة بالتجاهل الكبير من قبل المسئولين.


التقييم الحالي
بناء على 27 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث