نسخة تجريبيـــــــة
إحباط محاولة تفجير في كنيسة بالمنيا وقت الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
بتاريخ:08-01-2011
يبدو أن يد الإرهاب الغاشمة أصبحت تستهدف جموع المصريين بكل طوائفهم، والتي كان على هامشها أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية، إلا أن المسلمين قرروا الاحتفال مع إخوانهم الأقباط بعيد الميلاد المجيد في رسالة رائعة وجهتها جموع المصريين إلى الأيدي الطائشة بأننا سنبقى على نهج السلف الصالح، وسنسير على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بإعطاء أهل الذمة كامل حقوقهم الأمنية داخل بلاد المسلمين.
وقد اكتظت الكنائس بالمسلمين يوم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، ورغم ذلك قررت بعض الفئات المنحرفة القيام بتفجير آخر، بعد أن وجدت الشرطة جهازاً بدائياً مكوناً من مفرقعات ومسامير في علبة من الصفيح بأحد كنائس مدينة المنيا.
ووفقاً لصحيفة التليجراف البريطانية في تقريرها الصادر أمس فإن الشرطة المصرية عثرت على جهاز التفجير أمس الخميس أثناء إقامة احتفالات المسيحيين بشعائرهم القبطية.
وأشارت الصحيفة إلى انتشار ما يقرب من 70 ألفًا من رجال الشرطة يجوبون أنحاء البلاد لتأمين الكنائس والأقباط استعداداً للسيطرة على ليلة عيد الميلاد في وقت لاحق أمس الخميس.
وكانت الشرطة المصرية أعطت تعليمات مكثفة بحظر وقوف السيارات بجانب الكنائس، إضافة إلى تشديد الرقابة للكشف عن المتفجرات، مع انتشار قوات الأمن المركزي في عربات مكتظة بالجنود بجوار كل كنيسة في الجمهورية.
ومضت الصحيفة تتوقع أن تنظيم القاعدة هو المسئول الأول عن الحادث، بعد عدم إعلان أي جهة مسئوليتها عن هجوم 1 يناير، خاصة بعدما أشارت جماعة الدولة الإسلامية في العراق أنها ستهاجم الأقباط في مصر إذا فشلت كنيستهم في الإفراج عن سيدتين قالت الجماعةأنه تم احتجازهما قهراً بعد اعتناقهما الإسلام، وذلك بعد مضي شهرين على تنفيذ هجوم بشع في أكتوبر الماضي بأحد الكنائس في بغداد.
جدير بالذكر أن روسيا كيريل بطريرك موسكو قد أشار في صحيفة موسكو الرسمية إلى أن الهجوم على كنيسة القديسين هو عمل إرهابي له أهداف سياسية ، مدللاً باستشهاد رجال من أفراد الشرطة ومسلمين بجوار الأخوة الأقباط.
التقييم الحالي
بناء على
43
آراء
أضف تعليق