تغطية: أحمد جمال
بتاريخ: 28-04-2012
أكد المعتصمون أمام وزارة الدفاع عزمهم على مواصلة الاعتصام لحين استجابة المجلس العسكرى لمطالبهم، والمتمثلة في تعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري وحل اللجنة العليا للإنتخابات.
وحدثت بعض الإحتكاكات بين قوات الجيش والمعتصمين حيما حاول اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية إقناع المعتصمين بإخراج سيارة نقل تحمل مكبرات صوتية، لترديد هتافات ضد المجلس العسكري والشرطة العسكرية، إلا أن بعض المتظاهرين تعدوا عليه، مما أجبر الشرطة العسكرية على التدخل بالعصى وهو ما قابله المتظاهرين بإلقاء الحجارة، ليتراجع العساكر للخلف ويقوم الأهالي بتشكيل الدروع البشرية بين الطرفين.
وحاول اللواء حسن الروينى التحدث مع المتظاهرين لفض الإعتصام الإ أن ذلك الطلب قابله رفض شديد من المعتصمين، وأكدوا أن فض الإعتصام سيتم حينما يستجيب المجلس العسكرى لمطالبهم.
وزادت أعداد قوات الجيش وتم تكثيف المدرعات أمام محيط وزارة الدفاع وانتشرت سيارات المدرعات وقوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى أمام جامعة عين شمس لمنع وصول المتظاهرين لوزارة الدفاع.
وعلى جانب آخر قام طلاب جامعة عين شمس بالتضامن مع بعض التيارات السياسية، وأنصار حازم صلاح أبو إسماعيل المتواجدين حاليا أمام وزارة الدفاع، بقطع الطريق المؤدية إلى وزارة الدفاع.
وردد المتظاهرون هتافات "جايين من بيوتنا ناويين على موتنا" و" احنا جايين من التحرير .. ارحل ارحل يا مشير"و" احنا جينا من الميدان ... عشان تزوير فاروق سلطان" و" يسقط يسقط حكم العسكر" و " يا صاحيين قولوا للنايمين الـثـوار رجـعـوا الميادين" و"يامشير يامشير.. حل لجنة التزوير".
وشدد المتظاهرون أن هتافاتهم لايقصد بها الجيش المصرى كله ولكنها ضد المجلس العسكرى وأتهموه بتحويل المرحلة الإنتقالية الى مرحلة إنتقامية من الشعب المصرى، ليقوم المعتصمون لجانا شعبية لتأمين الاعتصام والتأكد من هوية من يرغب في الدخول ونصبت اللجان الشعبية حواجز لحماية الاعتصام.
ونشبت مشادات كلامية حادة بين عدد من المارة والمعتصمين وكادت أن تتطور إلى اشتباك بالأيدى لولا تدخل العقلاء من المعتصمين في الفصل بين الجانبين، وأتهم المارة للمعتصمين بتلقى تمويلات من الخارج والعمل على تعطيل العمل والإنتاج وهو ماجعل عدد كبير من المتظاهرين بالإلتفاف حولهم وأخرجوهم خارج مكان الأعتصام.
جدير بالذكر أن ألتراس أهلاوي أصدر بياناً له يؤكد عدم تواجده في مسيرة وزارة الدفاع، مشدداً على أن كل من تحرك إلى هناك كان يعبر عن نفسه فقط ولا يعبر عن الرابطة الأهلاوية.