كتب:أحمد جمال
بتاريخ: 28-04-2012
تزايد أعداد النشطاء أمام مقر السفارة السعودية من أجل الضغط لإجبار السلطات السعودية للإفراج عن الناشط أحمد الجيزاوي الذي كان متوجهاً إلى السعودية بصحبة زوجته لأداء العمرة وألقت قوات المطار القبض عليه بتمهة إهانة الذات الملكية وإدعاء حملة آلاف الأقراص المخدرة.
وألتف العديد من المئات أمام مقر السفارة معلنين اعتصامهم المفتوح، للتنديد بما حدث مع المحامي المصري الذي تسعى السلطات السعودية لتنفيذ حكم الـ100 جلد عليه، في الوقت الذي كثفت فيه القوات الأمنية تواجدها أمام محيط السفارة، وذلك من أجل حماية مبنى السفارة وكافة العاملين داخله.
وانضمت إلى الوقفة منذ بدايتها الناشطة السياسية سميرة إبراهيم، مؤكدة أنها تؤمن بأن التهم المنسوبة إلى الجيزاوي بحيازة المواد المخدرة غير صحيحة على الإطلاق، مشددة على أنها "ملفقة"، متسائلة في الوقت نفسه، إذا كانت مواد مخدرة فكيف خرج الجيزاوي بها من مطار القاهرة؟!.
وهتف المتظاهرون أمام السفارة: "عاش عايش عاش.. الجيزاوى مش حشاش"، و"يسقط يسقط آل سعود.. دول عاملين علينا أسود"، "يا جيزاوى وراك رجالة"، "مجلس خزى ومجلس عار اللى يطاطى للملكية"، "قلنا عيش عدالة حرية ضربوا أخونا فى السعودية"، "آل سعود آل سعود.. حكم مبارك مش هيعود"، "يسقط يسقط حكم مبارك لسه بيحكم دارى ودارك"، و"اقتل واحبس واجلد فينا بكرة الثورة فى الميادين".