كتب: محمد إبراهيم
بتاريخ:18-04-2012
في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عدم استكمال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لسباق الانتخابات الرئاسية، وخروجه الرسمي منها، إلا أن أنصاره يرون أن اللجنة ظالمة تحكتم بأوامر المشير طنطاوي والمجلس الأعلى للقوات المسلحة في تعمد إقصاءه للانتخابات.
وتزايد أعداد المتوافدين أمام اللجنة العليا للانتخابات وأمام مجلس الدولة، وذلك للمشاركة في الاعتصام المفتوح الذي دعا إليه أنصاره من أجل الضغط على اللجنة وإعادة أبو إسماعيل مجدداً إلى سباق الانتخابات الرئاسية وفقاً لأحكام القضاء.
واكتظت أعداد أخرى من المؤيدين إلى ميدان التحرير، معلنين مرابطتهم من أجل المشاركة مع مختلف القوى والتيارات السياسية المختلفة في المليونية الداعية إلى عدم ترشيح الفلول للانتخابات الرئاسية وإجراء قانون العزل في أقصى سرعة.
وتوافدت السيارات مع الحشود الضخمة المتوجهة أمام اللجنة الرئاسية للانتخابات من أجل نصره أبوإسماعيل، بالإضافة إلى ترديد تكبيرات الصوت بشكل عالي، والقادمة من الشوارع الجانبية، مشددين على أن هناك وفود أخرى قادمة من عدة محافظات بسيارات مليئة بالآلاف.
وهدد حازم صلاح أبوإسماعيل أمس أمام لجنة الانتخابات الرئاسية بالتصعيد لأقصى مرحلة، رافضاً قرار شورى الجماعة الإسلامية بضرورة الرضوخ لقرار اللجنة العليا للانتخابات وسحب أنصاره، وذلك بعد أن خرج في تصريحات اتهم فيها الأعضاء الذين دخلوا إلى اللجنة للتأكد من جنسية والدته بأنهم خانوه!.
