كتب: محمد أبو العلا
بتاريخ:18-04-2012
يرى حزب التجمع أن الاعتصام الجاري حالياً أمام لجنة الرئاسة من قبل أنصار المرشح المستبعد من سباق الانتخابات الرئاسية بأنه يسعى لإقامة ديكتاتورية دينية تهدف إلى إراقة الدماء، جاء ذلك في الوقت الذي انتقد فيه النائب السلفي د. محمود عمارة حزب التجمع بأنه لا وجود له في الحياه السياسية!!.
ورد الحزب في بيان رسمي صادر عنه اليوم أن أصحاب هذه الأصوات التي تقوم زيغاً يريدون فرض مرشحهم الإسلامي رغم أنف القانون، مشدداً على أن الهدف الأسمى بعد الزج بمرشحهم عنوة أن يقوموا بتشكيل حكومة تحمي أغراضهم الأخرى بعد فشلهم في وضع الدستور الذي يتناسب مع أهوائهم الشخصية.
وأشار الوسط إلى أن اللجنة العليا للرئاسة ومجمع المحاكم يطلقون نداءات مفاداها السعي نحو الدم والتهديد بالحرب الأهلية، وإقامة الامبراطورية المالية باسم الدولة الدينية.
وتابع الحزب: "إذا كانوا يهددون الآن وهم مستبعدون دستوراً وقانوناً من خلال تكفير الخصوم، فما بالكم عندما يمتلكون السلاح ويقفزوا إلى السلطة"، موجهاً نداءه في الوقت نفسه إلى الشعب المصري من أجل التوحد الكامل لإعادة الدولة وفرض الأمن والاستقرار في البلاد.