كتب: محمد فـرج
بتاريخ: 15-04-2012
أكد د. عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه سيهدف إلى استعادة هيبة الدولة، وإعادة الأمن للشارع المصري، مشدداً على أن ما يحدث الآن من أزمات يعود إلى رغبة أذناب النظام الفاسد إلى تكفير الناس بالثورة.
وأوضح أبو الفتوح أن الأزمات المفتعلة الحالية حلولها سهلة وتكمن في المقام الأول إلى إقامة نظام وطني مخلص وحكومة قوية لها سواعد بناءه، مشيراً إلى أن ضرورة عودة الثقة بين المواطنين والحكومة من أجل الدفع لمزيد من الجهد والعرق.
وأشار المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية إلى أن رئيس الجمهورية يعد رئيساً للمصريين، والأحزاب بداخلها مصريين، إذن لا يجب أن ينفصل الرئيس عن أية تيارات أخرى على الإطلاق أو يعادي أحزاب معينة، وأن يحاول لم شمل المصريين كافة.
وأضاف صاحب معارضة السادات في خطابه بجامعة القاهرة أن مصر من الدول الأشد ثراء، مشدداً على أن أزمات البطالة والإرتفاع غير المبرر للأسعار مقصود من قبل النظام الفاسد قديماً أو من سوء التنظيم والإدارة حالياً.
وتابع أبو الفتوح: "يجب الإعداد لمشروع قومي كبير يعمل على استغلال ما يحقق 100 مليار دولار كدخل سنوى منها، وللأسف الوقت الحالي يجعل كل المصادر الاقتصادية معرضة للخطر، لذا لابد من الاعتماد على الصناعة والاستثمار والزراعة في المقام الأول".