بتاريخ:12-04-2012
وثيقة جديدة للرد على الشبهات المثارة حول حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية
كتب:أحمد جمال
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر-ى أن الشريعة الإسلامية كرمت المرأة وأعطتها حقوقها كاملة ,وأن الأزهر لن يسمج بأن تُسلب منها حقوقها من أي فئة كانت.
وطالب خلال استقباله السفيرة ميرفت التلاوي، الأمين العام للمجلس القومي للمرأة، بتشكيل لجنة من علماء الأزهر وخبراء التعليم والإعلام والاجتماع, لوضع الرؤية المستقبلية للمرأة المصرية خلال السنوات القادمة, تهدف إلي تغيير الثقافة المجتمعية حول المرأة ودورها في المجتمع, طبقا لما أقرته الشريعة الإسلامية.
وأعلن فضيلة الإمام عن قيام الأزهر خلال الفترة المقبلة بالإعداد لوثيقة جديدة توضح حقوق المرأة في الإسلام , والرد على الشبهات التي يوجهها البعض لحقوق المرأة في الشريعة الإسلامية.
وأوضح أن هناك رياح عاتية قادمة من الخارج تهدف إلى زعزعة الضوابط الأخلاقية للمرأة المسلمة مثل "حرية الإجهاض والزواج المثلي والعنف ضد الأطفال" لاتفرق بين حقوق المرأة في الإسلام وغيرها في الغرب, في الوقت الذي حطم فيه الإسلام القيود التي كبلت المرأة في الجاهلية.
وطلبت السفيرة ميرفت التلاوي من الأزهر المشاركة في إعداد كتب خاصة عن حقوق المرأة في الإسلام يتم ترجمتها إلى عدد من اللغات ويتم إرسالها إلي الأمم المتحدة ودول العالم بالإضافة إلي طرح كتب مبسطة في الأوساط الشعبية تهدف إلي إزالة الفهم الخاطئ لدي البعض حول حقوق المرأة في الإسلام, بالإضافة إلي عقد سلسلة من الندوات في المحافظات لتحقيق الهدف نفسه.
وقالت إننا في المجلس القومي للمرأة سعداء باستعادة الأزهر لدوره ,وقد لمست ذلك في كثير من الدول فالمرأة ليس لها سند تحتمي به إلا الشريعة الإسلامية مشيدة بدور الأزهر مؤخرا ورفضه لإلغاء قانون الخلع لمخالفته للشريعة الإسلامية.
وأضافت أن المجلس سيقوم بالإعداد لمسيرة تضم 3 آلاف سيدة للتعبير عن تمسكهم بالشريعة الإسلامية والمطالبة بعدم الاعتداء علي هذه الحقوق.