نسخة تجريبيـــــــة
مسئولة تتهم ساركوزي بنيته بيع الطاقة النووية للقذافي!!

أ ش أ –(الصوفي)

بتاريخ: 11-04-2012

اتهمت آن لوفيرجون الرئيسة السابقة لمجموعة "أريفا" النووية الفرنسية المملوكة للدولة، الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بأنه كان يحاول بيع "طاقة نووية" لليبيا فى عهد الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى الذى أطاحت به الثورة الليبية العام الماضى - وذلك حتى منتصف عام 2010.

وقالت لوفيرجون فى حديث خاص لمجلة "لكسبريس" الأسبوعية الفرنسية - إن ساركوزى اقترح فى يوليو 2007 بيع مفاعل نووى لحكومة القذافى لاستخدامه فى تحلية المياه المالحة.. مشيرة إلى انها عارضت شخصيا هذه الفكرة وبشدة.

وأضافت أنها عقدت اجتماعا لبحث هذا الموضوع مع وزير الداخلية الفرنسية كلود جيان ومستشار لساركوزى ورئيس شركة الكهرباء الفرنسية التابعة للدولة فى 2010.

وقالت إن ساركوزى الذى يسعى لولاية أخرى بالإليزيه قام بتأسيس نظام "استقطابى" داخل الشبكة النووية الفرنسية، وأن هذا النظام "اقترح نقل حقوق الملكية الفكرية الفرنسية العالمية للصينيين وبيع الطاقة النووية إلى دول من غير المعقول بيعها لها" من بينها ليبيا.

وأشارت المسئولة الفرنسية السابقة إلى أن ساركوزى عرض عليها منصبا فى حكومته بعد وصوله إلى الاليزيه فى عام 2007 لكنها رفضت.

وأبعدت لوفيرجون عن منصبها فى يونيو الماضى بعد عشر سنوات من رئاسة مجموعة اريفا التى تعد اكبر شركة مصنعة للمفاعلات النووية فى العالم، وكانت المسئولة السابقة قد أصدرت العام الماضى كتابا يحمل عنوان "السيدة التى تقاوم" تطرقت من خلاله إلى مشوارها خلال السنوات العشر على رأس مجموعة أريفا وإلى العلاقات بين رئيس شركة الكهرباء الفرنسية المملوكة للدولة وقصر الرئاسة.

ويبدو أن شبح القذافى لا يزال يطارد الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته والذى يخوض حملة إنتخابية صعبة بعد ما تردد مؤخرا حول "فضيحة" تمويل الزعيم الليبى الراحل، معمر القذافى، للحملة الانتخابية التى جاءت بالرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزى، إلى كرسى الرئاسة فى 2007.

وانتشرت شائعات قوية، فى الأشهر الأخيرة، تتحدث عن حصول ساركوزى على مبالغ طائلة من الزعيم الليبى الراحل، معمر القذافى، لتمويل حملته الانتخابية.. إلا أن ساركوزى ينكر ذلك جملة وتفصيلا، على الرغم من أن جهات معنية، عثرت على أثر الأموال الليبية -حسب المجلة، عندما كانت تتابع أنشطة تاجر السلاح الفرنسى من أصول لبنانية، زياد تقى الدين، وحصلت صحيفة "ميديا بارت" الإلكترونية الفرنسية على وثائق تدين ساركوزى، وقبل أن تقوم بتسليمها إلى الشرطة الفرنسية، وبحسب الوثائق، فإن ساركوزى، الذى كان وزيرا للداخلية، قابل القذافى، وحصل منه على نقود لتمويل حملته الانتخابية، الأمر الذى يمثل خرقا للقانون الفرنسى.


التقييم الحالي
بناء على 28 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث