كتب: أحمد جمال
بتاريخ: 04-04-2012
أكد الإمام الأكبر فضيلة د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر أن التاريخ القديم والحديث يشهد على متانة العلاقات وقوة المودة بين المسلمين والمسيحيين، مشدداً على أن مصر بمسلميها ومسيحييها عرفت بالفطرة النقية في التوحد بالأديان.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر - خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر لنيافة الأنبا باخميوس قائم مقام الكرسي البابوي - إلى أن الشعب المصري عرف طريق التوحيد والإيمان قبل أن تصله رسالة الأديان، موضحاً أن التاريخ القديم والحديث برهن على تعافي مصر من الآثار السلبية والمشاكل التي واجهتها عقب الثورة.
ومن جانبه وجه الأنباء باخميوس قائم مقام الكرسي البابوي الشكر لكافة المصريين على شعورهم النبيل لوفاة البابا شنودة بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مشدداً على أن الأزهر الشريف كان له دور ريادي على مدار تاريخه في توحيد الوطن الغالي والجمع بين مسلميه ومسيحييه والحفاظ على الفكر الإسلامي الوسطي الذي كفل حماية الأوطان ورفعة أراضيه.
وعبر الأنباء باخميوس عن شكره للمولى سبحانه وتعالى لإنفراد مصر بشهادة المحللين والسياسيين والفلاسفة بالعيش على أرض مصر الطيبة بسماحه ومحبة بين المسلمين والمسيحيين، موضحاً أن مصر سعدت مصر باستقبال المسيحية ومعها فضائل المحبة والسلام.