كتب: أحمد زكي
بتاريخ: 03-04-2012
ناشد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر المجتمع الدولي بسرعة الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية.
وقال فضيلتة خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن والوفد المرافق له أن المصالحة الفلسطينية أصبحت ضرورة قصوى لرأب الصدع بين أطياف الشعب المناضل لاستعادة حريته وأرضه من براثن الاحتلال الصهيوني.
وشدد الإمام الأكبر على ضرورة تضافر جهود المخلصين من أبناء الشعب الفلسطيني للوصول بالقضية إلي بر الأمان وتغليب المصلحة العليا فوق أية خلافات.
ومن جانبه استعرض الرئيس الفلسطيني الجهود المبذولة لإنهاء ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس مشيدا بالدور الريادي الذي يقوم به الأزهر في رأب الصدع بين أبناء الشعب الفلسطيني خلال هذه المرحلة الفارقة في تاريخ الأمة.
وأشار أبو مازن إلى أن دعم الأزهر لفلسطين والقضية الفليسطينية ليس بغريب علي الأزهر الذي كان عبر تاريخه، حصناً حصين وملاذاً آمن لأبناء أمته عند اشتداد المحن والأزمات، يهرعون إليه ليقود سفينتهم إلي بر الأمان فكان دائما علي مستوي ثقتهم وأمالهم.