كتب: محـمد إبراهيم
بتاريخ: 03-04-2012
شن د. سعدالدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسي هجوماً شرساً على الإخوان المسلمين، مشدداً على أنهم حرموا الخروج على الحاكم، ليتفاجأ لجميع بأنهم إنقضوا على الثورة ليسرقوها من الشباب الذين سبقوهم إلى ميدان التحرير.
وأوضح أستاذ علم الاجتماع أن الشباب الثوار أخطئوا بشدة عندما تركوا الميدان لمن سرق الثورة وهم الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن هذا الخطأ لابد من تداركه سريعاً لعدم إسقاط النظام بأكمله، وترك الثورة تسرق من بين أيديهم لصالح أصحاب شهوة السلطة.
وأشار د. سعدالدين إلى أن الإخوان جاءوا إلى الميدان متأخرين ليحصدوا ثمار الآخرين المرابطين منذ اليوم الأول ضد النظام البائد ويسمعون دوي الرصاص بجوار أذنهم، لينقضوا على حصاد الثوار بعد أن حرموا الخروج على الحاكم.
وشدد إبراهيم على ضرورة إعداد دستور يتماشى مع الروح الثورية للشباب، مشيداً بدستور 1923م الذي يعد بأعظم دستور جاء في تاريخ البلاد.
