كتب: محـمد فــرج
بتاريخ: 31-03-2012
ترى صحفية "الفايننشال تايمز" البريطانية أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل يعد من المرشحين الأكثر حظاً لتقلد منصب رئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أنه نجح في الوصول إلى الفقراء ولم يعتمد على دعم التيارات السياسية أو التكتلات الأخرى كما يفعل غيره من المرشحين الحاليين.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن د. عبدالمنعم أبو الفتوح يأتي في المرتبة الثانية متنافساً مع عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والذي خدم في عهد النظام الماضي.
وألمحت الصحيفة أن أبو إسماعيل لعب على وتر تلخيص حلول للمشاكل الكبيرة التي تواجه مصر في الفترة الحالية في كلمة واحدة هي: "تطبيق الشريعة الإسلامية"، لينجذب إليه الفقراء والأشخاص الذين عانوا لعقود من التهميش، عاقدين عليه الأمل في تحقيق الآمال والطموحات التي فشلت الأنظمة السابقة فيها.
واستطردت الصحيفة البريطانية تشير إلى أن الشعب المصري ينظر إليه على أنه أحد الداعمين الكبار للثورة المصرية، بالإضافة إلى أنه لم يحاول كسب ود أو عطف المجلس العسكري، ويهاجمه دائماً على مواقفة التي يراها المصريين بـ"المستفزة"، فضلاً عن حفاظه على الهوية الإسلامية التي أصبحث تمثل جدلاً واسعاً لدى الشارع المصري المتدين.
ولم تترك الفايننشال تايمز زخم البوسترات المكتظة بها الشوارع، والحاملة لصورته واسمه وشعاره، مشيرة إلى أن جميع أطراف الحملة يؤكدون أنها طبعت بجهود ذاتية قام بها أنصاره تعبيراً عن تأييدهم الكامل له.
جدير بالذكر أن حملة أبو إسماعيل هي الأنجح من حيث الدعاية الانتخابية، والأكثر إنتشاراً ورواجاً بكافة الطرق، حيث قام مؤيديه بطبع تيشرتات تحمل صورته واسمه وشعاره "سنحيا كراماً"، بالإضافة إلى ميداليات، فضلاً عن ملايين البوسترات التي غرقت شوارع الجمهورية بكافة مدنها وقراها ومحافظاتها.
